أمسيتِ في شرعِ الغرامِ مخالِفـَهْ ومضيتِ في درب الهوى متعاطِفَـهْ . قَلبِـي الّذي يهـواكِ كيفَ أضعـتِـهِ كرمادِ حبّ فـي هـبـوبِ العاصفـهْ . ورَميـتِ غيـرتَـهُ الكبـيـرةَ جـانبـاً وربطتِ قلبكِ في الأمـورِ الزائِفـَهْ . لا تأبـهـيـنَ لغـيـرةٍ ، مـغـرورةٌ وعلى جـراحِ القلبِ كنتِ كعـازِفـَهْ . شرقيُّكِ المجنونُ يُقلقُـهُ الـنّـوى وعلى مصيرِ الحبّ لستِ بخائِفَـهْ . أسفي على قلبـي استحالَ بضاعةً فوقَ الرفوفِ بُعـيـدَ حبكِ تالِـفـَهْ . وتـركـتـهِ ومـضـيـتِ مـلء إرادةٍ وعلـى قساوتكِ الكبيرةِ عاكـِفَـهْ . ما عذرُ فعلتِكِ المُسيئةِ يا ترى ماذا سأسمـعُ غيـرَ أنـكِ آسِفَـهْ ! . . . علي التميمي 18 ابريل 2016
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي