أخبريني
كيفَ لي أمنعُ نفسي من هواكْ
وانا ما عاد لي في هذه الدنيا سواكْ
هلْ سأنسى كل ما كان معي
وانا اطلبُ في الحبِّ رضاكْ
هلْ مِنَ المُمكنِ
أنْ يرتدَ للشمسِ شعاعْ
هلْ مِنَ المُمكنِ
أنْ نُلبِسَ للبدرِ قناعْ
هلْ مِنَ المُمكنِ
أنْ ندحرَ للشوقِ جحافلْ
هل مِنَ المُمكنِ
أنْ يُبدلَ صوت المدفعِ النّازي
في صوتِ بلابلْ
هكذا لا أستطيعُ اليومَ تبديلَ غرامي
وانا لا استطيعُ اليومَ
تزويرَ هيامي
هكذا لم أستطعْ قطْ
أن ازيحَ الحلمَ عن عين منامي
مثلما لمْ استطعْ حجبَ جمالكْ
أن اديرَ الوجهَ عن سر دلالكْ
أن اقولَ الشعرَ في ذاتِ جلالكْ
كيفَ يا قِبلةَ شعري
من تعاطي الحبّ أن أمنعني
كيفَ عن عينيكِ
في وادٍ كثيرِ البعدِ ان اودعني
اخبريني
كيفَ افعلْ
بدا القلبُ مِنَ التفكير يذبلْ
وانا ما زلتُ أسألْ
عنْ عيونٍ عسليهْ
عنْ خدودٍ مرمريهْ
عنْ شفاهٍ دائريّهْ
وانا ما زلتُ اسألْ
أ لذاك اليوم تشتاقُ قلوبْ
أ لذاك الموعد الدافيء نختارُ دروبْ
أخبريني الآن يا معشوقتي
كلّ تلكَ الاسئلهْ
هلّ لنا موعد حب في مواعيد الغرام الآجلهْ
هل أرى عينيكِ
ام تبقى بقلبي امنيات ماثله .. ؟!
.
.
.
علي التميمي
وليدة اللحظة