أنتِ أبجديتي التي تعلمتها في مدرسةِ عينيكِ
أنتِ الفصل الأجمل في رواية العمر ...
فتشّتُ عنكِ بين المفردات
كنتِ حلماً لطالما راودني
وطيفاً لطالما اعتراني في منامي
ايه يا حنان ..
ألم تعلمي بعد ؟
ألم تعرفي من أنتِ في حقول مشاعري وأنتِ كلّ مشاعري
وأنتِ التي تملأين ثقوبَ الذاكرة
بنبضاتك التي تلاحقني في كل وقت
تتجاوزين المسافة
أه لو تدرين ..
ما أوجعَ الرغبة التي يُعاندها ألفُ مستحيل
يا امرأةً من لازورد
يا امرأةً أنجذبُ لها
شوقا ً/ حُلماً/ رغبةً / غيرة ً/ كرْها / عشقا ً
أريدُ أنْ أقلّبَ ذاكرتك
كما أقلّب دفتر العشق المليء بك
كانَ لا بدّ أن أبوحَ لك ..
أن أتحدّى الرّيح
وأسير عكس التيّار
أن أقاومَ المجهولَ فينا
أن أعلن حبيبتي
أنا وأنت وجهان لعملة العشق
لم تكن الصُدفة في معرفتي بك
هي التي قادتني لك
بكلّ ما أوتيتُ من لغتي
وجنوني ..
كانَ حبّك دائما الطرف الأول ..
هو الذي اختصر المدن ..
اختصر الجغرافيا والحدود ..
هو الذي حملني إليك وحملك لي
من مدن مختلفة ..في سهادها ورقادها ووجعها وفرحها وأحلامها
هو الذي جمعنا تحت ظلال كلمات
وقصيدة ...وما تيسّرَ من نبض
يا ملهمتي الوحيدة
أحبك ..
ثمّة شيءٍ فيك كان َ يجذبني
ويشدّني إلى ما لستُ أدري
كانَ فيك ما أعرفه ..
وما أريده ...
وما كنت أبحثُ عنه ..
وكأنّ كلّ مشاعري
كانت مهيأة تماما
للتعلق بأنثى تشبهك ..
تحمل ملامحك ..وجدائلك ..وعمق عيونك
أو ربّما كنت منذ البدء
على استعداد أحبّ امرأة لا تشبه سواك
كم أحبك ..