سأخفي الحزنَ عنها كي يزولا ويـأبـى الشـعـرَ الا ان يـقــولا . يكـونُ البُـعـدُ عـن بـغـدادَ ذلاً وكنتُ بدون عـيـنـيـهـا ذليـلا . أيا بـغـداد كانَ الهـجـرُ قسـراً وكان الليلُ في المنفى طويلا . أبـغـدادُ ارجـعـي للأمـنِ داراً لتحتضني المهـاجرَ والأصيلا . تعـبـنـا نرمـقُ الامـصـارَ تُبنـى وبـغـداد السلام غـدتْ طلـولا . تـزقـزقُ فيكِ أطيـارٌ ونـخـلٌ يـظـلُّ شمـوخهُ صـرحاً جليلا . أعـنّــا تـغـربُ الـدُنـيــا وإنــّا كتبـنـا للورى حرفـاً جـميـلا . فإن سافرتَ او هاجرتَ عنها فـلـن تلـقــى لبـغـدادٍ مثيـلا . . . علي التميمي 1 حزيران 2016 من سجال رابطة شعراء ومثقفي العرب
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي