يستعمل القرآن الكريم الصيغ الفعلية استخداما رائعا بطريقة لافتة 1/ الفعل المضارع قال تعالى (( ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فتصبح الأرض مخضرة )) فقال تعالى تصبح ولم يقل أصبحت دلالة على ديمومة آثار الامطار الساقطة على الارض وقال تعالى (( والله الذي أرسل الرياح فتثير سحابا فسقناه الى بلد ميت )) فقد استعمل الباري الفعل الماضي أرسل والفعل سقناه واستعمل المضارع تثير للدلالة على تصوير الاضطراب الحاصل في الكون 2/ البناء للمجهول استعما صيغة البناء للمجهول في القرآن الكريم يدل على الجلال والعظمة وان فاعلها واحد لايشارك في افعاله وهو قادر قاهر قال تعالى (( ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد )) وقال تعالى (( اذا زلزلن الأرض زلزالها )) وهذا الاستعمال يدل على قدرة الفاعل وام كل المخلوقات مهيئة يومها للحدث الخطير