مُشْتَاقٌ إِلَى الْحُزْنِ . تــضَـــجَّـــرْتُ مِــــــــنْ نَــفْـــسِـــي.. فَــكَـــيْـــفَ نَـــجَـــاتِـــي وَ كُــــلِّـــــي عَــــلَـــــى بَـــعْـــضِـــي غَــــرِيـــــقُ شَـــتَـــاتِــــي ؟ . هَــــــوَائِـــــــي.. كَـــــــــــــأَنَّ الــــــنَّـــــــارَ تَـــــــرْسُـــــــمُ دَرْبَــــــــــــــهُ تـــنَـــفَّـــسْـــتُ مِــــــنْــــــهُ الْــــــمَــــــوْتَ رَغْــــــــــــمَ حَــــيَــــاتِــــي . فَــيَـــا جَــــــارَةَ "الْــمَــأْسُــورِ"* هَــــــلْ مِــــــنْ تِـــجَـــارَةٍ ؟ خُـــــذِي عَـيْــنِــيَ الْـعَـطْـشَــى بِــدَمْــعِــكِ.. هَـــاتِـــي ! . فَــــــإِنِّـــــــي لَـــمُـــشْــــتَــــاقٌ إِلَـــــــــى الْـــــحُـــــــزْنِ.. عَـــــــلَّـــــــهُ يُــــضِــــيءُ انْــحِـــصَـــارِي فِـــــــــي سُـــــــــدَى الْأَزَمَـــــــــاتِ . رضا بورابعة _______________ *"الْمَأْسُورِ" : الْمَأْسُورُ هُوَ أَبُو فِرَاسٍ الْحَمَدَانِيُّ، وَفِي هَذَا إِشَارَةٌ إِلَى قَصِيدَتِهِ : " أَقُولُ وَقَدْ نَاحَتْ بِقُرْبِي حَمَامَةٌ ".