يا حمام السلام أودعك أشواقي
و دموعي و اعتذاري
مع باقة حب و ورد
نمت رويداً رويداً في حياض شراييني
تعانق نسمات الهوى
لتجد لها في قلبه مأوى
وبين جوارحه صدى
أخبره كانت حروفي خائنة
ورسالتي خلتها إليه لا تصل
فقد كانت خربشات تائهة
تتسلق جدران المشاعر
أخبره أن أشواقي إليه تمتد
و أهدابي تتراقص طرباً للقياه
فما كنت يوماً لا أهواه