لبعض ثوان يأتيني الموت
وأنا في رحم الكلمات
أفيق من غيبوبة متقطعة
يعطيني الكون مفردات
في باطنها شيء يختفي
أقلت نفسها إلى جزر
بعثرت روحها هناك
وعزفت بمفردها أنشودة الفراق
اصرخوا في وجه اللغة حتى لا تخرج بعيدا
لملمت حروفي
وضياع الوقت بداخلي
تعيد كتابة الحريق
الجلوس على العشب
لا يطرح شعرا
والكلمات لا تتدلى
من نظرة إلى السماء
احتراق
فالكتابة تخصني
وقصائدي لا تخدع
أعضائي ترتجف بلمسة قلم
فهو لا يحدثني
لكن تتكلم الألسنة
عن رحيق ما .. ينزف
الآن
على الجزر أن تهجر اللغة
ونعيد تكوينها
ونفتش عما ضاع
ونبدع.
اللغـــــة
العرض الشجري