أسعد الله أوقاتكم جميعاً النص به لوعة وحزن وأسى ، كل ذلك يشي بما في دواخل قلب كاتبه ولعل كاتب النص هنا قد اقتنص دور المغترب عن الوطن ، إن لم يكن مغترباً وهو يناجي الوطن الذي يسكنه ، ويذكّره بالعلاقة بينهما ، وبحب رباه ومداه وقد جاءت التساؤلات فيه مقصودة ، وبصورة تعبر عن اللهفة والشوق للوطن ، وتذكير و عتاب يغلفه الحب المغروس في القلب . وأما تاج النص وعنوانه ( خذني إليك ) فهو يحتمل كل معاني الشوق والعودة للوطن الحبيب ، ناهيك عن جمال النص وسلاسته المحبوبة ، واستخدام أسلوب النداء لمناداة الحبيب ، مستهلاً به النص بطريقة جميلة أظن الأخت ثناء درويش صاحبة النص ، فتحية لها والشكر لعمدتنا الجليل ، وللفاضلة عواطف كذلك للأخ الفاضل الوليد مدير الحلقة المتميز وتحية للجميع