ميادة الغُصن ِ ميّـادة الغُصنِ يا حسناءُ ما العملُ يَشْتاقُكِ القلبُ يا حسناءُ والمُــقل ُ ميّـادة الغصن هذا الحبُّ يسكنني قلبي المعذّبُ كم ضاقت به السّبلُ لمّا رأيتُك ِخلـــفَ الظلِّ جالســــة ً والسّاقُ لُفّتْ على ساقٍ بها خجل ُ والوجهُ يزهو بنورٍ خلته ُ قـــمرا ً والعيْنُ يُسحرُ في أهدابها الكُحلُ قد طارَ عقلي وكادَ الشوقُ يقتلني من فرطِ حُبّي فأنتِ الحُبُّ والأملُ في القلب ِنارٌ لهيبُ الشوقِ يشعلها رفقاً بقلبٍ بهِ النيـــــران ُ تشتعل ُ الوليد