ضيعت ألف عشيقة قلعة الضاد ادوارد عويس ضيَّـعْتُ ألفَ عشـيقةٍ .............. وبقـيتِ وَحدَكِ فاسعدي ما دامَ سَعْـدُكِ بالتـفرُّدِ .............. بـي فـلا تتـــــردّدي لكِ كلُّ نبضٍ في العـروقِ .............. وكلُّ ما ملكتْ يـدي ولكِ المـنى ولكِ الـهوى ............. فتحكّـمي وتشـدَّدي لي كنتِ نَـزْوَةَ شـاعرٍ ...... فَغَدَوْتِ قهريِ السَّرْمَدي فَلْـتَفْرضي ما شئتِ من ...... سُـنَنِ الـغرامِ الأَوْحَـدِ وإذا جنحْــــــتِ لفـتنةٍ ..... فأنا بفعــــلِـكِ مُــــقْـتَدِ * * * وَهَنَـتْ مروءاتُ الرجالِ ...... فـلا عليكِ تَمَـرَّدِي قد كنتِ لي أَمَـةً تُطيعُ ..... فلا تبـارِحُ مَـقْصدي قد كنتِ جاريتي الأنيقةَ ..... إِذْ تَـروحُ وتَغْـتَـدي لكـنَّ أحوالَ الزمانِ ..... قَـضَـتْ بغـيرِ تَـرَدُّدِ أنْ ينطفي شوقي الجموحُ..... وأنْ أتـوبَ وأهـتدي * * * أصبحتِ سيدتي الأميرةَ ...... فـي الـهوى المـتمرِّدِ شِعري يهيمُ بليلِ شَعرِكِ ....... فـي عنـاقٍ مُـسْعِـدِ وتضـيعُ فـي عينيكِ ...... أحلامي وأشواقُ الـغدِ يصبو لخمرتِكِ اشتغالي ...... بالهـوى وتـعـبُّدي في كل ليلٍ سـادراً ...... ألهو بـفتنةِ مـعبدي * * * لم يبقَ شيءٌ يُـبْتَغَى ....... إلاّ بـأَمْـرِ السـيّدِ سرقَ اللصوصُ مواسمي .. خَـطُّوا مَسَارَ تَـشَرُّدي قد”كَتْكَتُوا” شجرَ الحياةِ .... على مـغاني العـسجدِ في أَكـؤسِ الـنُّعـمى .... وفي حضـنِ الليالي المرغَدِ * * * معشوقـتي وأمـيرتـي .... فُضِّي السكونَ وزغردي لاتأبـهيي من جوعِ طفلٍ ..... أو أَسى مُتَـشَـرِّدِ حَنِّي تضاريسَ الـجمالِ ....... بروضِـكِ الـمتـورِّدِ رَهْنَ ا لإشارةِ هـا أنـا ....... فتألَّـقي وتـبغـددي لُـمِّي الإِزارَ على الهَنا .... عَبْرَ الوصـالِ وردِّدي لافرقَ إنْ نـزلَ الشقاءُ .... على السفوحِ بموعـدِ أوطـافَ في وجعِ الهضابِ ........ أو استـقرَّ بأنْـجُـدِ كلُّ الـمواضعِ مَوْقِـدٌ .......... لـغرامِـكِ الـمتَوَقِّـدِ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ ادوارد عويس