. . . منذُ عينيكِ وسبعينَ شوق أسرجتُ لطرائقِ الليلِ فوانيسَ الدفء ونثرتُ لخُطاكِ جمعاً مختلفا ألوانه من الورد وأطلقتُ العنانَ لثورةِ الحبر عمّدتُ اوراقَ إحساسي بمسكٍ أذفر أعدتُ لنـا أرائكِ البوحِ وجئتُ بي مُعطراً باللهفة مؤزراً بإزارِ الشعر موقِناً برهبةِ لُقياكِ مُذعناً لهمسِ شفتيكِ لِأراكِ بزيّ كالملائكة كطاووسٍ يسلبُ النظراتِ إعجاباً تعبقينَ من أنفاسِ السفرجل تتراقصين كبانٍ لم تمسسْهُ ريح بملامح قطّرها الله تقطيرا فاصبحتِ ياسمينةً تعالي ... لنُقيمَ لهذا الليلِ قدّاسه وننفخُ فيه من روحينا ونُلقي عليهِ من محبّتنا كي يرتدّ حيّا تعالي ... لنمرحَ سويّاً عندَ شاطئ الهوى نبعثرنا كما الرمل ، نبنينا أحلاماً ورديّة تعالي ... نُغنّي تِباعاً ، نُنشدُ أغاني الزمنِ القديم ونعودُ إليهِ بطرفِ أمنية تحملنا لما وراء اليوم . . . . لينا الخليل أيتها الياسمينة العبقة أمتلئُ فرحاً عن آخرِ قلبي بهذا الفضاءِ الذي يجمعنا وهذه الفرصةُ في التحليقِ طوبى لنـا يا سيدتي أهلا بكِ
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي