وقفت صامتة والمنظر رهيب
يساوم القدر ليصنع الحدث
والطفلة البريئة تصارع الموت
بيمناها دمية وبيسراها تسكت الالم
ذرفت دمعا من مقلة صغيرة
والعين تروي قصة أكبر
قالت: يا أماه هل ينتهي الزمن؟
فيختفي عني كل هذا الضرر
ضميني إلى صدرك نتقاسم الوجع
ألست أماه من تحميني من كل خطر
خذيني بعيدا حيث الامل
أرى فيه النور أكثر
لا تحزني أماه إن رحلت عنك يوما
وابشري سأكون أفضل
ليلى أمين