( عطش النساء..........!؟) خزعل طاهر المفرجي عادت ... يتراقص الشوق .. في عينيها ... والعطش الضاحك في الشفتين .. عادت .. (لتوازيني .. كي أوازيها ..) طوت العتاب .. مع خيوط النسيان .. خلعت احمرار الوجنات .. تنتهل لجة الغياهب .. من أي صحراء.. عدت ؟ من صحراء بعدك .. تعالي حبيبتي .. أتشكين العطش ..؟ وغيومي مكتظة بالعطاء.. محملة بأريج الوجود .. انسج لك من خيوط الشوق.. ليلا بنفسجيا .. وبساط لفضاء العشق .. نختزل فيه المسافات .. مابين ابعاد الكون .. وتكسر الانفاس .. جعلتك يا حبيبتي .. في مرتفعات البراعم .. اسقني .. شفتاي والشواطئ عطشى .. من كلماتها .. أصطرعت نوازعي .. بين امواج الوجد .. واشرعت في التخطي .. رويدا ..رويدا .. الامس ..الامواج ..والمرتفعات .. تدفعها أشرعة الجذب .. للعمق العميق .. تدفق الشهد ... انفجر بركان العطش .. وأصطدمت افلاك الوجود .... حبيبي الموت بين يديك جنة .. سريع .. سريع صراخ الليل للمسامع .. غادرت ان لاتعود .. بعد ان جلدتني .. بسوط الياسمين .. انهالت على رأسي وخزات الظنون .. وعدنا .. لحرب الجنون .. في الاحلام .. وفي اليقظة .. نطلق سهام السجال بلا نصال .. لحين يعترينا العطش ....