حلت خمارها،
لم تستثنِ أحد من الدفء الا أنا،
متلبدة أبحث عن وجهك العالق في عنق السماء
رباه ،
أما من غيمة تردي خاصرتها قربانا
لنصل شمس تخترقها
ترتمي على وجهي
تعيد سوسنة وجنتي
وكرزية شامة
تتوق للتشرد،
وحقن رسمها بين ضفاف يفصلها برزخ عشق،
وزعفران فم !
أحن لاحتواء يجتاز عاصفة المسافات !