قال لي حزنك طاغٍ ، صديقي...
قلت :
في تلك الذاكرة من رمال العمر،
ما زال الدم ينهمر من عينيه ؛
ومن صنع يديه فجره لينساب على وجنتيه ،
مطهرا بعض ما نقش كبريت العمر في تحف التناحيل الغريبة..
وخط النمل سربا غريبا ..
يحمل حب الرمان..وبعض لوز : يطعمه أسير فراش...
وهي هناك في جانب الوادي العتيق ؛
تنام ملء الجفنيين :
وبـكائي يملأ الكونين....!!