يزرعُ قصائدهُ بعناية يُلبِسُ ذكرياته أفخرَ اللحظات يدهنُ تمثال حبيبته الشاخص في مخيّلته يُبخّر آناء الليل يُقربنُ دمعتهُ ينفخ بناي وجعه يضرب بطبل آلامه يرتشفُ وجهَ ملهمته العريقة فيثمل يُشيّدُ من ثرثراته جبلا يعصمه من خواء وحدته وطوفان الحنين ينقّب عن عذر يضاهي جرم الغياب يُغطّي به جسد الضّحية يخفي الحسرات التي تخضّب قلبه يُعمّد أمنياته بزيت الانتظار يضمّها الى ذخيرة معركته الباردة يلبث مصمماً على نيل هذا النصر يزفُ أحلامه المجنّحة ولاءً لعينيكِ . . . علي ٣٠ ابريل ٢٠١٨
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي