آخر 10 مشاركات
أأخبركَ بسر... أأخبركِ بسر...!!! (الكاتـب : - )           »          حفيف الــورد .. (الكاتـب : منية الحسين - آخر مشاركة : - )           »          همســة ( إليه ... إليها ) 2 (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          بماذا تشعر \ين...الآن (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هـذا الصبـــاح .... (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          الاستغفار (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          خفقات .. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة

الملاحظات

الإهداءات
عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : جمعتكم الرمضانية الثانية و كل أوقاتكم مباركة طيبة ، آل النبع الكرام ، و كل عام و أنتم بألف خير عواطف عبداللطيف من صباح الجمعة : للهم إنّا نسألك الجنّة وما قرّب إليها من قولٍ أو عمل، ونعوذ بك من النار وما قرّب إليها من قولٍ أو عمل، وأكرمنا بمغفرتك وتفضّل علينا بعفوك يا عفوّ يا غفور يا ذا الفضل والإحسان****,,,جمعة مباركة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 05-08-2018, 02:52 PM   رقم المشاركة : 1
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي (*) وهمُ حرف.. (*)

أرْختْ أجفانها برهةً.. وأوعزتْ لليلها -الطَّويل احتداماً قبالةَ سُهادها المبرِّحِ- ظنوناً وريبة!
اعترضتْها النُّجوم بوميضها! فألقتْ على بادئة الوميضِ أفكارها المتعبةَ، فخسفتْها ذاتَ شرود..
اليراعُ في يدها يئنُّ عنوةً، وينزف تاراتٍ أُخر!
والصحائف بُعيدَ بوحها، تترنَّحُ موهومةً بمدادٍ ظنَّتهُ رأماً، كصفحة وجهها الحانيةِ إبَّانَ الأصيل..
*
*
" أنتَ لا تكتب الغزلَ إلا لمما..!
أنت لا تعتقد الحبَّ إلا شائعةً على جدرانِ المسافاتِ الواهيةِ أبعاد الشعور!"
*
*
وعادت لمخيلتها المحمومةِ بآصار العواطفِ المتضوِّعةِ شغفاً واحتراقا
تغَبُّ إصرار الحياةِ شطبَها من دواوين التفاؤلِ رويدا!
وتلملم بقاياها، تجمع تبعثرُها لاءاتِ الواقعِ المدوِّيةِ في ضميرِها الآزفِ صمتُهُ ربَّما!!
*
أصداءُ الأشعارِ، كلَّاباتٌ ضمنيَّةٌ تقيِّدُها مشارفَ القصيدِ
لا تحتفيها المضامينُ.. فتثورُ غضباً ونزقاً ورعونة..
ونثائر الحروفِ تمسُّ كبرياءها بِوَاهيةِ خيوطها المعبِّرةِ
فتظنُّها أماناً لمشاعرها التوَّاقةِ ضمَّ العشقِ ما بين السطور..
*
*
"الحبُّ إن ما بُحتَ، أوتارٌ بلا قيثارةٍ تلمُّ أنغامَها! لانهائيَّة التَّرانيمِ!
مشدودةٌ بلا حوافَ تشذِّبُ أصداءَ معالمِها والتَّقاسيم...!"
*
*
الآمالُ تراقِصها برغم انشغالِ الفكرِ؛ إيقاعاتٍ يخفقها قلبُها
نقرةً بخفقةٍ يحتبيها الودُّ ويردِّدها الشُّعور..
وإمضاءُ الرُّؤى يزيِّنُ لها الحرفَ باعاً من منى
تتقمَّصها أماناً! فلعلَّهُ آن أوانُ القريرةِ ملوِّحاً
تحتفلهُ الرُّوحُ، وتكتنفهُ الأعماقُ مديدَ ابتساماتٍ ودعةٍ وانتشاء...














التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وهمُ الحب خالدالبهكلي الشعر العمودي 9 01-30-2012 04:36 AM


الساعة الآن 01:06 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::