على ضفاف البعد .. عانقيني...!؟ خزعل طاهر المفرجي هيا .. يا انت .. يا من تريدين التعب .. على ضفاف البعد .. تسقيني ألما.. وشوقا تجذبيني .. جوع المسافات .. وليمة لا تنتهي .. تصاعد الانفاس تلهبها ارجوحة بذار الوجود .. اكتوي على اجنحة الجنون .. امضغ سعير الالوس..!؟ صرخاتي تهشم سديم الوهم .. على جسد أفق ضرير .. لا زلت في غض الصبا وطراوة الشباب لن يقيدني العمر ..! بعيدا عن نشوة الرغبة .. تعتلي عشتار .. صهوة - الفيس بوك - .. تنهار المديات .. تتهاوى .. يا أنت .. لا زلت تخشين مسامير الجدران .. على قارعة النواظر ..؟ وصورة الجسد .. تخترق الافاق .. الارض قرية .. مستحيل نيسما وسطا .. ما بين العهد العتيق .. و طيف الوان الحداثة .. الاول يحيك عباءة للجسد .. والثاني يمزقها .. يعتليك الوجل .. البراعم تحلق في تخوم الاثير .. لن ينال منها الوهم .. فلا تخشي .. انتزعي وجل الظنون .. وبرقع الضباب .. تستهويني لعبة – التلباث- .. هيا .. نعوم في جدول الانصهار.. آه .. تلتحفين الماضي .. حقب تلتهب في دواخلك .. معبدة طرق – النوستلاجيا- في خلجاتك .. انت روحا .. كنت هناااااااااااااك .. فينقية ..فرعونية .. آشورية ..او سومرية .. جاءت بك .. (العودة) سيدتي .. ! لنلتقي في الزمن الخطأ .. ولنا (عودة) اخرى. . أمني النفس .. في زمن زبرق الحياة .. حينها اقول : اهطلي يا غيمتي .. ليطول العناق بعيدا.. عن سعير الالوس ..!؟ وتكون الفصول .. ربيعا دائم ..