في كل الأزمان أسميتكِ همسة وفي عيون الأوطان أودعتُكِ وردة ..................... لن أهجر أنَّاي ولن أهجو الليل بل أنا أنَّاكِ أمنحكِ رضاب المُنى لأسبي صهيل الآهِ ......................... إني قادم إليكِ فتريثي ... ولا تتحسسي من غيابي فتبكي فوق الأطلالِ سألوك الوجع وأنسدح في أحضان الجراح سأروض نزق الأحزان وألف ذراعي حول أعناق الأفراح ......................... كم وددت أن أكون بقربكِ و تسري يديَّ إلى الأعالي كم وددت أن ترنو إليَّ الأماني وقلبي يشدو على أعتاب الخلان ................................ في صباح يوم ميلادي أدركتُ ديباجكِ المخملي وهو ينساب فوق ضفاف اغترابي أدركت جنتك تتمختر بعسلها وألبانها بين شفتي أشجاني ....................... في مساء يوم ميلادي عرفت أنكِ مستترة بين طيات خاطري وطيفك يتراقص زهواْ كلما تصاعد دخان لفافاتي ************* نبض / محمد إبراهيم
بالزهر والريحان رويداً رويداً كلَّلْتُ ليلي فأيقظ العبير المراق رتاجي ودواتي بيدي كؤوس التلذذ شربتُ ونمير حرفها النشوان يدق باب لذَّاتي ليسكب قطر الوجد حنيناً ورفيفاً بفوح المُدام في ابتهالاتي