الذى أميت مائة عام ثم بُعث قال: لبثت يوما أو بعض يوم . وأهل الكهف عندما بُعثوا قالوا: لبثنا يوما أو بعض يوم . وحتى يوم البعث سنقول: لبثنا يوما أو بعض يوم .
ما معنى ذلك؟ معناه ألا معنى للزمن بعد الموت . فالزمن مقياسٌ نسبى للأحياء فقط . وفى الأحياء يشعر به الإنسان فقط . وفى الإنسان يختلف من شخص إلى شخص . وفى الكون نفسه يختلف من مكان لمكان . كم لبثنا قبل أن نولد؟ زهاء أربعة عشر مليار عام . فهل أحسسنا بثانيةٍ منه؟ ..مما يدعو إلى الكفر بالله والبعث بعد الممات حديث النفس (متى تقوم الساعة ، فهذه الدنيا التي ستنتظر كل من يولد حتى يشيب..ليست لها نهاية) . يا أخى إن علم الزمن هو أكثر العلوم تعقيدا فى مادة الفيزياء وقد دوّخ عباقرتها فلا تُعر الزمن أي اهتمام ولا اعتبار واسقطه من حساباتك نهائيا !!