قال الفرزدق : اذا ما الدهر جرّ على أناس = حوادثه أناخ بآخرينا فقل للشامتين بنا أفيقوا = سيلقى الشامتون كما لقينا وقال أعرابي سُرقت ابله : لا والذي أنا عبد في عبادته = لولا شماتة أعداء ذوي احن ما سرني أن ابلي في مباركها = وأن شيئا قصاه الله لم يكن ووجه أحدهم هذه الأبيات الى أبي بكر الصديق بعد موت الرسول (ص) أبلغ أبا بكر اذا ما جئته = أن البغايا رمن أي مرام أظهرن من موت النبي شماتة = وخضبن أيديهنً بالعُلَام فاقطه هديت أكفهن بصارم = كالبرق أومض من متون غمام ويقصد الشاعر نساء من كندة وحضرموت فرحن بموت الرسول وأظهرن شماتتهن والعُلَام : الحناء