علّميني منطقَ الشّعرِ بلكنةِ شفتيكِ أيّتها المختلفةٌ عن سربِ الإعتياد كيومٍ ثامنٍ في الأسبوع ، تقدّسه السماء أقطفهُ لأحاييـن إيماني بكِ أقيمُ طقوسَ الحبّ معكِ ، بعيداً عن ***ةِ الأيام وتفاهة الأوقات ، بعيداً عن زيف الأزمنـة وأستترُ بعدها وراء عينيكِ شاعـرا حُبّبَ إليـه شعـور ليلـى فلّاحـاً يقفُ بنافذةِ الأمل يترقّبُ آلاءَ الغيـم يحفظُ وصـايا المطـر ، ومواعـيد الهطـول يدعو بخشوعِ عاشقٍ ، وجهَكِ و المطر ياثمالةَ اللغةِ ، وأنخابَ الهيام و أبجدَ الشعرِ الذي ينبغي أن أقترفه اصلبيني نبيّـاً على صليب هُـداكِ يطّهّـرُ من مرافقةِ المُلهمات يغتسلُ من أدرانِ سواكِ ليذهب عنّي ذنبُ أمسٍ لا يُغتفـر ونتنزّه عمــا يصِفـون دُلّينـي على طرائقِ احتوائكِ وترافةِ أنوثتكِ أحكمي قبضة حُبّكِ على كُلّي الضائع أعيديني لسطوة عينيكِ ، بلا رأفةٍ تهملُ بعضي المتمرّد زجّي بي في زنزانة صدركِ ، لأنال قسطاً من التوبة ليُصيّرني هواكِ ذا ولاء عظيم عانقيني ، كي تنساب آيونات الدفء في صلصالي لتستيقظ بي روحي المتوفّاة بحروب الغرام السالفة تعرّشي قلبـاً حرّرته أناملكِ اجتثّي حطامَ ماضٍ عاث بي كثيرا حتى مجيئكِ ، نبؤة نورٍ تنتظرها عيونُ ظنّي و أحاسيسُ حدسي ، وتكهّناتُ الأماني دعي راحتيكِ الناصعة اللطف تُمشـّط شيـبَ انتظـاري ، تمسّدُ هامة قلقـي تستردُّ من كهولةِ قلبي رجـلاً مدينـاً لكِ بهذا البعث . . . علـي من ثنائية " آخر وصايا المطر "
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي