دخل المتنبي يوما مطعما في مدينة اللاذقية ففاجأته دمامة خادم المطعم وقبحه فسأله ما اسمك ؟ أجابه : اسمي زيتون سيدي ، فقال المتنبي : أسموك زيتونا وما أنصفوا = لو أنهم أسموك زعرورا لأنّ في الزيتون زيتا يُرى = وأنت لا زيتا ولا نورا فأجابه الخادم : يا لعنة الله صبّي = على لحية المتنبي لو كنت أنت نبيا = لأصبح القرد ربّي