آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الزمان > اختيارات أدبية > اختيارات متنوعة من الفنون الأدبية وأدب الحضارات القديمة

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 11-20-2018, 12:38 PM   رقم المشاركة : 1
أديب





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبدالله علي باسودان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي الاحنف بن قيس

الأحنف بن قيس

هو الأحنف بن قيس ، وكنيته: أبو بحر .
وكان في رجله حنف ، وهو ميل في رجله، وكانت أمه ترقصه وهو صغير وتقول :
والله لولا ضعفه من هزله ... وحنف أو دقة في رجله ... ما كان في صبيانكم من مثله
وكان حليما موصوفا بالحلم.
من أقواله:
قيل له : يا أبا بحر ، دلني على محمدة بغير مرزئة ،
قال: الخلق السجيح ، والكف عن القبيح ، واعلم أن أدوأ الداء اللسان البذيء والخلق الردىء
وأشرف عليه رجل وهو يعالج قدراً له يطبخها، فقال الرجل:
وقدر ككف القرد لا مستعيرها يعار ، ولا من يأتها يتدسم
فقيل ذلك للأحنف ، فقال: يرحمه الله لو شاء لقال أحسن من هذا.

وقيل له : أنت أعز العرب
فقال: إن الناس يرون الحلم ذلا .
وكان يقول رب غيظ تج عته مخافة ما هو أشد منه. -
وكان يقول : كثرة المزاح تذهب بالهيبة
ومن أكثر من شيء عرف به
والسؤدد كرم الأخلاق وحسن الفعل.
وقال : ثلاث ما أقولهن إلا ليعتبر معتبر: لا أخلف جليسي بغير ما أحضر به ، ولا أدخل نفسي فيما لا مدخل لي فيه ، ولا آتي السلطان أو يرسل إلي.

وقال له رجل: يا أبا بحر ، دلني على محمدة بغير مرزئة ،
قال: الخلق السجيح ، والكف عن القبيح ، واعلم أن أدوأ الداء اللسان البذي والخلق الردي .

وأبلغ رجل مصعبا عن رجل شيئاً ، فأتاه الرجل يعتذر ، فقال مصعب: الذي بلغنيه ثقة .
فقال الأحنف : كلا أيها الأمير ، فإن الثقة لا يبلغ .

وسئل : هل رأيت أحلم منك ؟
قال : نعم ، وتعلمت منه الحلم .
قيل : ومن هو ؟
قال : قيس ابن عاصم المنقري ، حضرته يوماً وهو محتبٍ ، يحدثنا إذ جاءوا بابنٍ له قتيل ، وابن عم له كتيف ، فقالوا : إن هذا قتل ابنك هذا ، فلم يقطع حديثه ، ولا نقض حبوته ، حتى إذا فرغ من الحديث التفت إليهم فقال : أين ابني فلان ؟ فجاءه ، فقال: يا بني قم إلى ابن عمك فأطلقه ، وإلى أخيك فادفنه ، وإلى أم القتيل فأعطها مائة ناقةٍ فإنها غريبة لعلها تسلو عنه ، ثم اتكأ على شقه الأيسر وأنشأ يقول:
إني امرؤ لا يعتري خلقي دنس يفنده ولا أفن
من منقرٍ من بيت مكرمة ... والغصن ينبت حوله الغصن
خطباء حين يقوم قائلهم ... بيض الوجوه مصاقع لسن
لا يفطنون لعيب جارهم ... وهو لحسن جواره فطن‏







  رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:23 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::