يحكى أن رجلا كان عنده ديك يوقظه لصلاة الفجر بصياحه..الا أن صياح الديك عند الفجر كان يزعج ابن ذلك الرجل فقرر أن يتخلص منه بأية وسيله الا الذبح لأنه كان يخاف من غضب أبيه ان ذبحه..توصل ذكاء الشاب الى طريقة تجعله يتمتع بنومة الفجر من غير أن يغضب أباه فصار عند كل مساء يمسك الديك ويضع زيتا على مؤخرته..وبهذا يعجز عن الصياح ان حاول ذلك لأن الزيت يمنعه من أن يحصر الهواء ليصيح...ونجحت الفكره
يبدو أن الفكره وصلت للبشر (تدهن الرجل) بالدولارات بدل الزيت فيصمت ان رأى منك عيبا وهذا مافعله حكام السعوديه بترامب طيب الذكر دهنوا مؤخرته بالماس والمجوهرات والدولارات فلم يعد يصيح لمقتل خاشقجي..كلما حاول..وهنا يجب أن نعترف أن للزيوت نوعيات تختلف حسب نوع الديك..(على قدر أهل العزم تأتي العزائم...)القوات الأمريكيه عملت بنظرية الزيت عندما دخلت العراق فدهنت رجال الدين أولا ثم السياسيين ثانيا فصمتت كل الديكه...