كلما نعمت نوما تدثرت شعرك الوارف ماسات سوداء .. سحبت ماسة أو ماستين علقتا بملاءتنا الزرقاء المشتركة و أنت تسرعين الخطو حيال غرفة ولدينا الخاصة خديجة و أحمد لست متطلبا في الحب .. على سجيتي أغادر كوكبة القلق متى طرزت أنفاسك سرير الحب أعلق على صمتك المثير خيبات النهار .. و قفلات قصائدي الخائبة.. أفتعل نقطة خلاف ما لأخوض عبق نرجسك أكثر ساعة العناق و ندخر وابل مفردات الشوق لساعة غياب محتمل لست متطلبا في الحب.. وسع كفيك أدور خضروف العيد المرقط لونين و أتمعنك من ثقب الباب خلسة تحاورين قميصي الخزامي الذي تحبين متى لم تكن متطلبا في الحب... فأعود أدراجي ملتزما شفتيك الناعمتين و أشتهيهما كيف تجوبان وجنات ولدينا خديجة و أحمد و تململ فرائسي اعتمالات ضائقة تستوقد أقلامي السرية كيف لا أكون متطلبا في الحب ........ فرج عمر الأزرق