انا في هواك اشتريتُ الصعابَ عبرت الأماني وضج السؤالُ سؤالٌ وفيه احتجاب النوايا ومنه انبثال الجوى واختزالُ أألقى لسؤلي عزيزي جوابا ؟ وهل كلّ شيءٍ عزيزٍ يقالُ؟ أفيْنا تعالتْ كفوفُ الظنونِ؟ وفي وجدنا يستكين المحالُ؟ ألسنا ظلالاً لخوفٍ أصيلٍ؟ وطيناً بدمع انتظارٍ يكالُ؟ أكنّا يقيناً ببحر الزمانِ ؟ وكنّا قطوفاً لدمعٍ يُغالُ؟ وجوهٌ تمارت بصبحٍ خجولٍ غفت عند صدر الروابي الجبالُ تضيع المعاني بحرفٍ أثيمٍ لتحيا بجوف الظلامِ الرجالُ وروحُ الجمالِ انبلاجات نفسٍ تراءتْ كضوء الشموس الفعالُ مضينا ويمضي فضاءاتِ فكرٍ بعمق السكون الطويل الوصالُ أنغفو لنصحو كرمل البوادي؟ وكنّا لفجرٍ جَسُورٍ عقالُ أتجثو الليالي بوجد الخيالِ؟ بفيءِ الخفايا يموت الخيالُ شظايا المسيرِ انقطاعٌ ووصلٌ حتوف المنايا عطورٌ تسالُ صروف الدهور انحناءات عمرٍ كصيفٍ تمرُّ الدهور الطوالُ غمار الرجايا ندوب المرامِ وعصفٌ بمرمى الشكوكِ السؤالُ فاطمة أحمد شرف الدين
فاخفض جناحك للأنام تفز بهم ان التواضع شيمة الحكماء