زماني وفارس هواه ............................ بممشائي النقـاشُ غـدا جـِدالا ... صدى الخصمين في غضبٍ تعالى هـمـا الإثنــان قد قـالا صواباً ... لـذا فـي رأيــهِ كــلٌ تـغـــالى فَجـئـتُ إليهـمـا أمـشي رويداً ... كــأنّـي فيهمــا أدري الـســؤالا فـقـلتُ بحكـمتي قولاً بلـيغــاً ... فـما بكما ترى عـيني اخْـتــلالا لسوفَ أُجيبُ فيما تبغياني ... لـتَـجْـتَـنِـبـا الـتـراشقَ والـقـتــالا نعمْ أني المــلّوحُ في زماني ... شَـدَوْتُ العامريةَ والـجمــالا لذا الخصمان قد جلسا بقربي ... وقد تَـرَكــا التـلاسُـنَ والسجـالا فقـد كانَ التخاصم ُ: عـند وصفي ... وقـد عَـرَفا الحقيـقـةَ والـمآلا الـوافـر