قال ابراهيم المعمار : ولا أنس لا أنس ذاك الخضوع *** وفيض الدموع وغمز اليد وخدي يضاف الى خدها *** قياما الى الصبح لم نرقد وقال آخر : ومفارق سكن القلوب *** ولا خلت منه الربوع بعث الرسول وقال لي *** وأنا السميع له المطيع بالله قل لي ماجرى *** بعدي فقلت له الدموع وقال آخر : قال من أحب والبين قد جد *** وفي مهجتي لهيب الحريق ما الذي في الطريق تصنع بعدي *** قلت أبكي عليك طول الطريق وقال المتنبي : لا تعذل المشتاق في أشواقه *** حتى يكون حساك في أحشائه ان القتيل مضرج بدموعه *** وكذا القتيل مضرج بدمائه وقال آخر : وقائلة ما با عينيك مذ رأت *** محاسن هذا الشخص أدمعها هطل فقلت زنت عيني بنظرة طلعة *** فحق لها من فيض أدمعها غسل وقال ابن وكيع : بروحي من رد التحية ضاحكا *** فجدد بعد اليأس في الحب مطمعي وحالت دموع العين بيني وبينه *** كأن دموع العين تعشقه معي