ما يزال النبض ، يتسارع .. يلملم شتات ، أجزاء تناثرت هنا وهناك ..! الحواري والشوارع فارغه.. رغم أنها مكتظة ب الأنفاس .. دخلت الى قصور الرمال .. المبنية في تلك الحواري .. فارغة... ! أنا وحدي.. عندما تكون دفاتري .. بلا عنوان ..! وحدي... عندما أجتمع مع روحي .. وأعيد أبجدية الأفكار فيها .. هو ذاك كل ما كنت .. أصبو إليه مع نفسي.. وما زلت أتمشى بين تلك الحواري والقصور.. وما يزال العالم من حولي ، فارغاً..! ك النبض المتسارع ، يود أن ينقطع .. أنا وحدي... عندما ، تكون قصصي بلا عنوان .. نهاياتي متشابهه ... همومي تنزوي مبتعده ، حتى عني..!! تختبئ كل ضحكه متعاليه مني... خوفاً من خنقها فيَّ .. أنا وحدي.. عندما ألتفت هناك .. حيث مدى الأفق ، ولا أجد أبعد من يدي..! عندما أحن ل سماع صوتهم .. ولا أجد منهم إلا ، همساً لا يروي حتى .!! عندما أقلب دفاتر أيامي... فــ تخلو فجأة كل الصفحات فيه...! عندما تبقى حجيرات قلبي الصغير .. فارغه حتى من الدماء ..! لكن .. عندما ألتقي ب ورقي وقلمي ... أملك حينها العالم ب أسره... فَ معهم سَ أشكل عوالمي التي أحب .. وأنسج خيوط حكايات ، معي تنتهي بكل أمن وأمان .. وأفيق من كياني فجأة معهم .. لِ أنتبه أنني .. فعلاً وحدي ..! معي نفسي فقط ..
{ما كل ما يتمنى المرء يدركه } ليت شعري لو ادرك في احيان كثيرة .. ما تعني تلك العباره.. ما كنت يوماً لأنتظر شيئا مستحيلاً.. قط .!