أنت دنياي أنا كنت ذاك الليل تأتي قمراً يحمل كل السنا ربما كنت يوما ً من رييع ٍِ معلنا كنت تحمل نسمةً حركت نبضات سكنت قلبي أنا أنت لم تخبرني أنك ستسافر أو تغادر بيتنا أنت لم تكتب حرفاً في كتاب فيه يومياتنا غير إن كلمات قد بقت تتعانق فوق حيطاننا وتركت صوتك نغمات يأتي الصباح كأوتار الكمان تعزف من حولنا آه كم أحببت تلك الأغنيات عندما مجلس ٌ يجمعنا كنت قربي لم أصدق وهنا قد تركنا وطنا ثم صرت الوطنا كلما يأتي المساء أنتظر كل شفاه الورد تهمس والينا عن صدى موعدنا سوسن سيف باريس 15 * 10 / 2019