شكوى
**
لملمت أطراف الحديث مواربا
أشكو لقلبي قسوةَ الخلان
فوجدتُ قلبي قابعا يشكو معي
في سجنه من شدة الأحزان
فسألته عمّ به
فلعل ما ألقاهُ منه يعاني
فأجابني ودموعه تشفع له
صدّ الحبيبُ وهجره أضناني
يا ليت قلبي كالحديد قساوة
و مكلّلا في نعمة النسيان
في ظلمة الأقدار صيرني النوى
متل السجين بتهمة البهتان
وأنا الذي غامرت مثل متيم
وخلعت عني سترة الرهبان