الحب في زمن الكورونا
أكيد أنا أحلم ، ضمتني إليها كما لم تضمني من قبل ، ثم غَلّقَت الأبواب قائلة أهلًا بك ياحبيبي ، لن تقلق ولن تمل ، فذي جنتك وأنا حوريتك سارقص لك وأغني ، أهدهدك وأسقيك ، هنامطعمك ومقهاك وهناك ملهاك ومرقدك ،تأملتها ومددت يدي إلى صحن التفاح على الطاولة ، وعيني على الباب ، فقالت ضاحكة : لا تحاول ، ابليس خارج جنتنا كما تعرف ، قهقهت عاليا ثم فتحت لها حضني وقد بدأ ذلك الصوتٌ الجهوري يرن في الأرجاء : إلزم بيتك أأمن لك...