أشياء كثيره تحدث في حياتنا نلاحظها ولا نجد لها تفسيرا منطقيا او علميا...أباءنا وأجدادنا يحيلون الأمر الى الميتافيزكس..ففي حكايه مثلا ..شاب تخرج من أوربا نال شهادة بالأقتصاد لاحظ أن والده يتبرع بالكثير للفقراء فجمع الأرقام وطرحها حتى وجد أن تصرف والده ليس اقتصاديا..ولما واجه أباه بالأمر تبسم أباه وسأله..أيهما تلد اكثر..الكلبة أم النعجه...؟؟ قال الأبن..الكلبة تلد صغارا أكثر من النعجه طبعا فهي تلد حتى ستة جراء بالمره الواحده وربما مرتين بالعام لكن النعجه تلد صغيرا واحدا فقط ونادرا ماتلد اثنين..سأله والده..ومن منهما يناله الذبح اليومي...؟؟ قال الأبن الغنم طبعا فكل يوم تنحر آلافا منها..وفي كل مناسبه وعيد الأضحى...هنا سأله والده..وأيهما أكثر عددا بيننا...؟؟ قال الأبن ..الغنم طبعا فهي تملأ الحقول والصحارى..وهنا فهم الولد تساؤلات أبيه...فالموضوع لايخضع للعلم والحسابات والمنطق...انها البركه...جدتي تبرر الأمر أن الغنم تنام مبكرا وتصحو مبكرا فبارك الله فيها بينما الكلاب تسهر طول الليل وتنام فجرا فرفع الله عنها البركه...وخوفي أن تنطبق الحاله على أولادنا فهم يسهرون على التلفون والنت وينامون نهارا...
عندي تساؤل..تعداد نفوس العراق لسنة 1947 خمسة ملايين نسمه واليوم يتجاوز التعداد الأربعين مليون نسمه...أي ثمانية أضعاف بالرغم من الحروب والمصايب...وأذكر مدينتي الفلوجه سنة 1954 لاتتجاوز مساحتها كيلومتر مربع واحد بل أقل واليوم تضاعفت مساحتها خمسين ضعفا وأكثر...أخذت المثل من حولي بالعراق والفلوجه..ونرى جدي مثلا رحمه الله كان فردا واحدا واليوم من سلالته عشيرة كبيره..امسكوا الخشب..ولنقل أقرب..أنا وزوجتي شخصين..صرنا أربعين..
ياربي بلا حسد ولنمسك الخشب..بركه...
لكن هل تنطبق هذه الحاله على اليهود بالعالم...؟؟؟؟لاأرى الأمركذلك ..فمنذ ماقبل الأسلام والتاريخ هناك يهود لكن أين هم...؟ولو أنهم تناسلوا وتكاثروا كالحال مع جدي (لاسمح الله) لكانت أم الكوارث؟ وهل هم خارج بركة الرحمن...؟؟ أم ماذا..؟؟
ميتافيزيقيا...
العرض الشجري