رُعاةَ اللَيـلِ مـا فَعَـلَ الصَبـاحُ وَمــا فَعَـلَـت أَوائِـلُـهُ الـمِـلاحُ وَما بالُ الَّذيـنَ سَبـوا فُـؤادي أَقـامــوا أَم أَجَـــدَّ بِـهِــم رَواحُ وَمــا بــالُ النُـجـومِ مُعَلَّـقـاتٌ بِقَلبِ الصَبِّ لَيـسَ لَهـا بَـراحُ كَأَنَّ القَلبَ لَيلَةَ قيـلَ يُغـدى بِلَـيـلـى العـامِـرِيَّـةِ أَو يُــــراحُ قَطـاةٌ عَـزَّهـا شَــرَكٌ فَبـاتَـت تُجاذِبُـهُ وَقَــد عَـلِـقَ الجَـنـاحُ لَهـا فَرخـانِ قَــد تُـرِكـا بِقَـفـرٍ وَعُشُّـهُـمـا تُصَـفِّـقُـهُ الـرِيــاحُ إِذا سَمِعا هُبـوبَ الريـحِ هَبّـا وَقــالا أُمَّـنــا تَـأتــي الـــرَواحُ فَـلا بِلَّيـلِ نـالَـت مــا تُـرَجّـي وَلا في الصُبحِ كانَ لَهـا بَـراحُ رُعاةَ اللَيلِ كونوا كَيفَ شِئتُم فَقَد أَودى بِيَ الحُـبُّ المُتـاحُ مجنون ليلى