قدم الأشعريون في ثلاثة وخمسين رجلا ومعهم أبو موسى([3]) الأشعري،وأخوان له هما : أبو بردة، وأبو رُهم، من بلادهم في اليمن مهاجرين، فألقت بهم السفينة إِلى الحبشة، ووجدوا جعفر بن أبي طالب وأصحابه عند النجاشي، فبقوا هناك حتى قدموا جميعًا على رسول الله ﷺ يوم فتح خيبر، فأسهم لهم من غنائم خيبر([4]).
وفي كتاب معجم القبائل([5])الأَشعرُويقال لهم الأشعريون والأشعرون والاشاعرة: من قبائل كهلان، من القحطانية وهم: بنو الأشعر بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ[[6]].
أولاد الأشعر: الجماهر، الأتغم، الأرغم، الأدغم، جدّة، عبد شمس، وعبد الثريا .[[7]]
وكانت ديارهم من حدود بني مجيد بأرض الشّقاق، فالى حيس فزبيد .[[8]]
[1] بنو أشعر أو اشعرن أو الأشاعرة قبيلة كهلانية سبئية قديمة تنتسب إلى بنو أشعر واسمه نبت بن أدد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ ذكرت في نقوش المسند وكانت تقطن في اب في مملكة حمير. هناك اختلاف في نسب الأشاعرة فبعض الاخباريون ينسبون قبيلة الأشاعرة إلى كهلان بن سبأ واخرون إلى حمير بن سبأ. [2] كتاب صحيح الأثر وجميل العبر من سيرة خير البشر ص285 [3] أبو موسى عبد الله بن قيس الأشعري صحابي، وَلَّاهُ النبي محمد على زبيد وعدن، وولاه عمر بن الخطاب على البصرة، وولاه عثمان بن عفان على الكوفة، وكان المُحكّم الذي اختاره علي بن أبي طالب من بين حزبه يوم صفين. [4] صحيح البخاري، كتاب فرض الخمس ح (3136) وانظر: تهذيب سيرة ابن كثير ص 569، ومهدي رزق الله، المصدر السابق ص 653 - 654. [5] معجم قبائل العرب القديمة والحديثة - الأشد - ج1 ص30 [6] معجم ما استعجم للبكري ج 1 ص 53، نهاية الأرب للقلقشندي، العقد الفريد لابن عبد ربه، نهاية الارب للنويري، صبح الأعشى. وفي الصحاح ج 1 ص 341 واللسان ج 6 ص 84 وتاج العروس ج 3 ص 302: الأشعر بن سبأ. [7] الاشتقاق لابن دريد ص 248. [8] صفة جزيرة العرب للهمداني [9] بليدة قرب زبيد وهي قصبة وادي ذوال بينها وبين زبيد يوم واحد من ناحية مكة [10] قرية من اليمن التهامية وهي قرية زبيد
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 05-25-2021 في 05:01 PM.