أقولُ أينُك
ما بالُ الصدى رجعا
و ذا خيالك
في أرجائه اتّسعا
.
و ما أراني
سوى
صلصال عاطفةٍ
ما كنتُ إلا
بهِ
شعراً
هوىً
وجعا
.
لو أن للفقدِ
آذاناً لأسمعهُ
بما لديّ من الأشواق
لاستمعا
.
أو أن للعذرِ
أسباباً
أسوّغها
لكان قلبك
من أنّاتيَ
اقتنعا
.
لو أن للصفحِ
قرباناً
أقدمهُ
لأجعلنَّ نظيرَ الحبِّ منقطعا
.
فلي
جريرةُ مَن
أرداهُ خافقه
قتيلَ شوقٍ
و من ثدي النّوى رضعا
.
و لي ذنوبٌ
كثيراتٌ
إذ أحتسبَ التّهيامِ
يوماً
على المشتاقِ
أو جُمعا
.
.
.
علي
٢٤ تموز ٢٠٢١
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي