آخر 10 مشاركات
مجاراة لقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي .. سلو قلبي (الكاتـب : - )           »          كنا صغارا نلعب (الكاتـب : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          : يوم الجمعة .. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ***_هذا غديرك_*** (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هي الأقدار (الكاتـب : - )           »          قراءة تحليلية لقصة "جنون" للأديبة أحلام المصري/ مصر (الكاتـب : - )           »          نكوص (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > النصوص المفتوحة

الملاحظات

الإهداءات
عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : من الروح إلى هيئة أرواح النبع الكرام ؛ الجسد بلا أرواحكم خاوية************ و عُديركم تقصيرنا ************ محبتي و الود

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 12-03-2021, 09:03 PM   رقم المشاركة : 1
أديب
 
الصورة الرمزية حسين معدي الطلاع





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :حسين معدي الطلاع غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي انبجس من عظمِها الرّارُ ( ترنيمة عِشق )

انبجسَ من عظمها الرّارُ ( ترنيمة عشق ) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
قصّت العينُ أثرها ، وسارت الرِّجْلُ خلفها ، حتى تفطّر القدمُ ،،، يا تَمَارُ .
هلُمِّ يا تمارُ أقص عليكِ أحجية حُسنها ، وكيف سوّاها ،،، إتْمارُ .
قالت ومن تلك يا مسكين ، يال قسوتها ! ألم تر كيف نالكَ ،،، انفطارُ ؟
قلتُ هي كخِشفٍ أغنٍّ أحْوَى اللمى ، شردَ لمّا بانت عنه ،،، آظآرُ .
وجلستُ لما تقرّح القدم أرمقهُ ، وأرقبه كيف سار حيث القوم ،،، ساروا .
قالت لا تَلُمْه إذ انحسر الغيثُ ، فطَرَقَتْهُ حاجةٌ وحرَّقَهُ ،،، أوارُ .
فهات يا حُسين واقصصِ القصصَ ، ولا أحسب لما ندّ لحقكَ من لدنه ،،، إنكارُ
قلتُ هيَ دارٌ بورد الجِنان شُكّت ، فهاجني لعشق ساكنها ،،، ادّكارُ .
فلما جَلَسَت في الدّار تستودعُ نفسها ، طَمَا حسنها فضاقت بما في بطنها ،،، الدّارُ .
ولو أن داراً بين الدور حلّت بها ، لأنِفَت على ما جاورتها ،،، الديارُ .
ففَخَرت بالسحرِ ساعة أدْمَنَها ، وتمايلت تيهاً ساعة نالَ النساءَ ،،، بَوَارُ .
ولو كانت وحيدة وربّة نفسها ، وغازلها القمرُ لشيّعَتها بنظراتِ غيظها ،،، الأبكارُ .
ولو أنها ضمن مَثْنى وثُلاث ورُباع لحسدتها لحسنها ،،، الضِّرارُ .
ألِفْتُها ليلةً بعد ليلةٍ ، ثم ظَعَنت لمّا ران عليها ،،، نَوَارُ .
فقادها إلى غير قلبي قائدٌ ، فَنَدّت كمفزوعٍ راعه رَوْعٌ وأغراها ،،، فِرارُ .
فقلتُ لما مَشَت على ساقٍ ، تلطّف ولا تكشف بِضَّها يا ،،، إزارُ .
فأبى اللئيمُ إلا أن ينحسر ، فعقلتُ نفسي لما انبجسَ من عظمها ،،، الرّارُ .
وحتى لما مشت بمرابعٍ ، مشت خلفها مُنقادة لفرط عشقها ،،، الصِّوَارُ .
فقلت أيها الرّبع ، كيف تظعنون وقد عَمَّكم من السماء مطرٌ ،،، مِدْرارُ ؟
قالوا قد أُدِيْرَ ريقها علينا كخمرٍ ، فعقر عقولنا من رُضابها ،،، عُقارُ .
فقلتُ وكيف أحيا إن توارت ببعدِ ، وحرّم حضورَها ،،، قَتَارُ ؟
فهلاّ تركتم لي بعض متاعها أستأنسه لمّا تجولني سورتها ، كأنه ،،، مزارُ ؟
قالوا ،،، هِيْهٍ يا تَيْمُ لعلها أقلعت بك المُنى ! وطار عقلك فما تشبّث به ،،، قرارُ .
فغيرك ممن قرّبوا القرابين تعبوا ، وكمثلك ممن توَسّمَت فيهم أصالة ،،، ونِجَارُ .
كانوا إذا احتدم عليها أمرهم استهموا ، ثم تنازعوا حتى شَجَر بينهم ،،، شِجَارُ .
فَحَكَمَت كاهنة العشق أن تنحّ يا عدلُ ، فقد أبحتُك لساعة بينهم يا ،،، قِمارُ ! .
فأدرتُ ما يُدار برأسي من حكمةٍ وارتضيتها ، ولم يدُر بذي الجارحة ما ،،، أداروا .
واكتفيت لما احتملتِ الحسن ظبية ونضح رارُها ، أن يحجبها عن العين ،،، دِثارُ .
ـــــــــــــــــــــــــــ انتهى ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حسين الطلاع

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
: الرّارُ هو مُخّ الساق أو هو مخ العظم بداخله .
: تمار إسم جنية حسناء من الجوف ( طبعا ليست حقيقية وغنما اخترعتها للحوار ) .
: آظار جمع ظِئر وهي المُرضع .
: ادّكار أي تذكّر ، وهي كلمة لها معان كثيرة بالأصل .
: الضّرارُ هن الضرائر .
: ظعنت أي رحلت ،،، والنَوَار هي المرأة النافرة المبتعدة عن مواطن الشك والريب لتحفظ نفسها بما هي أهل له من المكانة المرموقة .
: ندّت أي شردت .
: البض هو بياض لحم ساقها .
: الرّار كما سلف والرير هو مخ العظم .
: الصِّوَار هي جموع المها والغزلان وبقر الوحش .
: الرضاب هو الريق في الفم ، والعُقار من أسماء الخمرة لمّا تعقر شاربها .
: القتار هو البخل والشح .
: التّيم هو العاشق المحب .
: النِّجَار هو الأصل الرفيع الشأن .
: الجارحة هنا هي جارحة العقل .
: الدّثار هو اللباس أو الغطاء .








  رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ترنيمة رشيد الميموني النصوص المفتوحة 14 08-21-2022 11:01 AM
ترنيمة الوداد رياض شلال المحمدي الشعر العمودي 18 09-12-2016 11:00 AM
ترنيمة عاشق محمد الفاضل إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة 8 04-30-2016 01:10 AM
ترنيمة الضوء فاطمه شرف الدين إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة 19 04-28-2015 02:21 AM
ترنيمة آثمة أمل الحداد إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة 23 04-01-2013 10:29 PM


الساعة الآن 02:53 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::