ولأنك الصباح الذي التقي فيه بالحياة؛ تجاوزي عثراتي
ودعي السبلَ تركضُ نحوي..
كنتِ دوماً امرأة فوقَ العادة،
حبيبة فوقَ العادة،
وصديقة فوق العادة..
سيبقى قلبي خاوياً بدونك..
وكما أن الريحَ تقتلعُ الأشجار، هي ذاتها التي تحرّك أراجيحَ الأطفال..!
فمازالت مساحاتي دافئة بالأمل،
وإن مضيتُ فلن أنسى أن أنتظر..
،
لم أعد أخشى من مساحات البعد كخوفي من ملامح الشتات التي تتربص بي،
خلف كل ابتسامة أهديها للآخرين
خلف حديث مقصود مع العابرين
أن أدّعي الفراغ وأنا ممتلئ بالاحتياج،
أن أمارس دور المنصت، لحكاياهم،
أرأيتِ كم هو متأخر ميقات عمري..؟!
فما انتمت إليه "لحظة" حتى غادرته " لحظتان"،
"يقولون الفرح عيد،
وأنا أقول الفرح بسمة من شفاهك،
ونفحة من عطر خدّك ولفتاتك وضحكاتك،
ترى النوير ينبض بالعطر لو ضمته خطواتك… ولمساتك،
يقولون الفرح عيد،
وأنا اقول الفرح "عيدين" ،
لو مرّت على عيوني تفاصيل الوله منك،
بذكرى تعطّر الخاطر،
ياهمساتك…"
،
- لستُ صالحاً لغيرك ،
ومتوَرطٌ بوجهٍ/ وجعٍ واحد
وعينين لاتعترفان بالنظر حين تضج الأيام بالأخريات..!
..
آخر تعديل هديل الدليمي يوم 12-26-2021 في 11:19 PM.