ما كلّ ما طيّ الفؤادِ أباحَهْ طفلٌ يخبئُ في الوقارِ بواحَهْ . يمشي بفيءِ الليلِ وقتاً ضائعاً و على شواطئهِ يبوحُ جراحَهْ . يحصي الدقائقَ ما تبقى طائلٌ ويح المسافة أجزلت أتراحَهْ . تجري بهِ فلكُ التمني صامتاً زِنةَ المواجعِ لا يحبُّ رياحَهْ . فأغتيلَ جلنارُ الشعورِ بخيبةٍ أهدى لمعركةِ الخريفِ وشاحَهْ . أغلقت باباً للودادِ موارباً و أضعتَ في طرقاتها مفتاحَهْ . قلبٌ يحلّقُ في فضاءِ حنينه أعطبت وفقَ الإفتقادِ جناحَهْ . سيعودُ من خوضِ المواسمِ باسلاً خضلاً يخبئُ في القصيدِ سلاحَهْ . و على يمينِ الوردِ طفلٌ باسمٌ و الهمّ من أقصاهُ عنهُ أزاحَهْ . و على يسارِ الشعرِ ليلٌ هاربٌ يغتالُ في أبياتهِ أشباحَهْ . . . علي
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي