عجبي يزيد عبدالناصر طاووس 9/6/202 عــجـبـي يــزيــد بــأمــة الـمـلـيار ألا يـــــذودوا لــلـنـبـي الـمـخـتـار أن يـكـتـفوا بــالـردّ أو بـتــأسـفٍ أو يـصمـتوا لإهــا نــة ا الأبــــرارِ أو يـرفـعوا الـتنديد فـي أبـواقهم هــذا لـعـمري مـصدر اسـتصغاري مــا هـكـذا يـاسـادتي نــزع الأذى حــتــى يــكـون قــراركـم كـالـنـارِ حــتـى تــعـودا لــلـذي كـنـتم بــه ســادات ذي الـدنـيا بــلا اسـتكبارِ لو أنَّ شخصاً نالَ بعض عروشكم لـهـمـمـتموا أن تــأخــذوا بــالـثـّارِ و عـلـى الـمـلا قــومٌ تـنال نـبيكم أولــيــس يـعـنـيـكم اذى الــكـفـارِ؟ فـمـتى تـهـبوا كـي تـعودوا سـادة؟ ام أنــتــم فـــي حــالـة اسـتـنـفارِ؟! أولـيس يـكفي قادتي استذلالهم!؟ كــونـوا الــهـداة لـمـنـبر الأحـــرارِ أو لـم يـكونوا انـجما بـين الـورى مـابـالـهم صـــاروا كـمـا الأحـجـارِ وهــم الـذين بـعدلهم مـلأوا الـدنا أصـحـاب عـيـسى عـوملوا بـالغارِ لا لــن يـمـانعهم ســوى اسـيافكم كــونـوا الـحـمـاة كـحـيدر الـكـرّارِ لـن يـرعووا حـتى يـكون قـراركم ســـاح الــوغـى أو تـركـنوا لـلـعارِ