سـِفر الصداقة شعر عدنان عبدالنبي البلداوي بـيـن الحُـروفِ تَـصدُّعٌ ومَـواجِـع ُ وبِحُسْـنِ ظـنـك ، سَـعْيُها يَـتراجعُ طَبْعُ الخلافِ مع الوساوس ناشِطٌ لكـنّ صِدْقَ الــودِّ ، ســيفُــه قاطِعُ عَـمَـلَ الحســـودُ تباعـدا مـا بـيننا أيظن فــي القلبين عِـرقٌ خاضِعُ ..؟ غَــرَسَ النِـفـاقُ سـهامَـه مُـتـأمـلاً أنْ نـسـتـجيبَ لشــؤمِـه ونـُسـارِعُ هيهاتَ ، فالحبُ العـفيفُ مُحَصَنٌ بأصــالةٍ ، وله القداسـةُ شـــافِــعُ يا سـاعيا صَـوْبَ الفِـراقِ لِـغايـةٍ مَسْعاك داءٌ فـي الجوى يتصارعُ ولـقـــد عَـلِـمْنـا أنَّ كــلَّ تـفاعُــلٍ يَـجْفو الحقيقةَ ، في مسيره ضائعُ نـفـسـي أُعَـلِلها اذا مـا عـاتـَبَـتْ : إنّ الصـداقــةَ ظـرفُـها يَـتَـنـازعُ فَـلَـرُبَّ صَــدٍ سـَــبـبَـتْـه عَـوائـِقٌ تـَحتـاجُ إنصـافـا يَـفـــي ويُـدافـعُ إنّا بـنينا الصَّـرْحَ وفـق تجـارِبٍ الصِدقُ وثّـقَـها ، فنِعْـمَ الواضِـعُ غَــْرسُ الوفاء لـه جُـذورٌ أقـسَـمَتْ حِفْظُ الغِصونِ، وفي النماءِ تُسارِعُ سِـفْـرُ الصـداقة لا يدومُ اذا احتوى تزويقَ لَـفْـظٍ ، تَـزْدَريــه المَـواقِـعُ نَبَضُ التآلفِ فــي السَـريرةِ قائــمٌ فـإذا العَـزيـمـةُ عَضَّــدَتْـهُ يُـواقـِعُ يـَتَـَرنَمُ الحَـْرفُ البَليـغُ بِذِكرِ مَــنْ حَفَظَ الأصولَ، وبالمعارفِ ضالِعُ [/SIZE] من الكامل