قال الشيخ مجيد خميس ( ت 1345هـ) هذا إمام الحقّ عاش في العدى =مُضطهدًا ومات في غمائه لقد ثوى بلحده وما ثوى = إلّا الهدى والدِّن في ثوائه وقال الشيخ عبد الحسين الحياوي ( ت 1345هـ) : هو معنى وراء كلّ المعاني = صوّب الفكرَ في علاه وصعّد سابع الصفوة التي اختارها = اللهُ على الخلق أوصياء لأحمد هو غيثٌ إن أقلعت سحب الـغيث = وغوثٌ إن عزّ كهفٌ ومقصد كان للمؤمنين حصنا منيعًا = وعلى الكافرين سيفًا مجرّد وقال السيد صالح مهدي القزويني ( ت 1304هـ ) : الكاظم الغيظ عمّن كان مقترفًا = ذنبًا ومن عمّ بالحسنى المسيئينا وكم بك الله عافى مبتلى ولكم =شافى مريضًا وأغنى فيك مسكينا لم يلهك السجن عن هديٍ وعن نسكٍ =إذ لا تزال بذكر الله مفتونا لهفي لموسى بهم طالت بليّتهُ = وقد أقام بهم حمسًا وخمسينا لم يحفظوا لرسول الله منزله =ولا لحسناه بالحسنى يكافونا باعوا لعمري بدنيا الغير دينهمُ = جهلًا فما ربحوا دنيا ولا دينا وقال الشيخ مطر بن محمود الخفاجي : إذا ما دهاك الدهر يومًا بمعضلٍ = وأنزلت في واد من الهول مخطر وحاطت بك الأهوال من كلّ جانبٍ =عليك بابا الله موسى بن جعفر وقال عبد الباقي العمري : لذْ واستجرْ متوسلًا = إن ضاق أمرك أو تعسّر بأبي الرضا جدّ الجواد = محمد موسى بن جعفر