5/4/2024عبدالناصرطاووس هــي الــدارُ الــتــي كــم عـشـقـتـهـا؟! وتــدري بـأنِّـي فـي هـواهـا مُـوالـفُ أُحِــبّــهــا حُــبِّــاً يــفـوق شـغـافـتـي ولـي في الهوى باعٌ جميلٌ وصارفُ وإنِّــي عـلـيـهـا فـي الـبُـعـاد مـكـابـدٌ أســرُّ إذايــومــاً تــعــافـت وأرجـفُ كلانا في الهوى صبٌّ وليس يضيرنا ســوى ذلــك الإبــعـاد عـمـا يـوالـفُ إذا نـطـقـوا بـاسـمِ الـشـآمِ فـقـبـلتي وإنْ نـطـقـوا بـاسـم الـحـبـيبة ألهفُ وإنْ مـاعـراني الشـوقُ لُـذتُ بأُنسِها وإن رامـنـي هـجــر علـيـهـا فـذارفُ ومـاحَـزُنـت نـفـسي على ماأصابني ولـكـنّ مـا يـجـري بـشـامـي فنازفُ ورغـم الـذي قـد حـال بـيـني وبينها فــإن رجــائــي لــلـرجـوع مشـارفُ تــمـرُّ بـــي الأفــكـار كـلـمى حـزيـنةً كــمـا بــدرُ أيـامـي هـزيـلٌ وعـاجِـفُ وأدري هــو الـشـوقُ الـمـهيمن إنّـمـا يـطوفُ عـلى قـلبي ومـا هو سَاعِفُ لـحالي الـتي أضـحت كـما غـابةٍ بها زرافـــاتُ غـــزالانٍ لـمـربـى تُـطـارفُ