كدت اختنق وتاخذني الدهشة عندما اجدك تترنحين بين الحب ونفيه ,
توقدين النار في غرف مغلقة , والمازوشية عنوان للمتعة ,
وكثيراً ما نجد المتعة تختبئ في ثنايا الالم ,
لماذا تحاولين ان تكوني كالاخريات ,
تكتفين بليلة عشق عابرة ,
وتتركين للنوافذ متعة التحسر , كثيرا ما امتهن كفكفة الدموع ,
وفي لحظة اشتاق لها ,للحب فقط من اجل الحب ,
لعمق اللحظة , للانثى بشكلها المجرد
الاحزان مشروع ناجح في غمرة الافتقار للفرح ,
وللدموع بهجنها حين نفتقد الدعابه .
الاجنحه المتكسره على ناصية المنافى وقراءة حقوق السجين تداهم حتى ادق
تفاصيلنا البريئه والهائجه وتنقض عليها لتنقلب معادلة الحب بما هو النقيض
استحضارا منا للحظات يائسه قد تشكل لنا رديفا سلسا للانتعاش والنشوه .
ياسيدتى الجاثمه تحت انقاض المنافى لستى وحدك الرازحه تحت هذا اللامنطق
جميعا تنتهى بنا المنافى الى المنافى وتلتهمنا ثورات العشق اليائسه كنسمة هواء
يترقبها الغارق فى عمق يم السنين امنحينى ايتها العاشقة التائهه نورا
لطريق طويل لا ينتهى بنا الا للمسير وترانيم الصمت
التى تجفف شفاهنا عندما نسلك هذا الطريق المستقيم من قلبى الى قلبك وحتما
سنلتقى ………