آخر 10 مشاركات
اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          موال الريح (الكاتـب : - )           »          لوني لون البنفسج الحزين ..!! (الكاتـب : - )           »          أأخبركَ بسر... أأخبركِ بسر...!!! (الكاتـب : - )           »          حفيف الــورد .. (الكاتـب : منية الحسين - آخر مشاركة : - )           »          همســة ( إليه ... إليها ) 2 (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          بماذا تشعر \ين...الآن (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هـذا الصبـــاح .... (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة

الملاحظات

الإهداءات
عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : جمعتكم الرمضانية الثانية و كل أوقاتكم مباركة طيبة ، آل النبع الكرام ، و كل عام و أنتم بألف خير عواطف عبداللطيف من صباح الجمعة : للهم إنّا نسألك الجنّة وما قرّب إليها من قولٍ أو عمل، ونعوذ بك من النار وما قرّب إليها من قولٍ أو عمل، وأكرمنا بمغفرتك وتفضّل علينا بعفوك يا عفوّ يا غفور يا ذا الفضل والإحسان****,,,جمعة مباركة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 12-15-2009, 07:47 PM   رقم المشاركة : 1
نبعي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ابراهيم بركات غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي كينونة " روز" في هدوء العاصفة

إبراهيم بركات
ــــــــــــــــــــــــ

بوسّعي أن أجاريكِ هذا المساء
وأنتِ التي حارت بأمرها ، أزمنة الشهب الضالة ،
وبحار بعيدة
أقتفي أثر خطاكِ دون هوادة
و دون أن أكتب صك ميلادي
. قبل ليلة الغفران

بوسّعي أن أهمّس في أذنيكِ الصغيرتين (روز) :
أنا المنكوب منذكِ في براري الخطيئة
المغلوبة على أوجاعها
لأجد في بريق عينيكِ سرابٌ يغفي على
ما تبقى من أنهمارنا الآفل
وسأسترسل في تيه الكلام لأبشرّ روز:
بولادة قصيدة جديدة ، على مقاس ضحكتها ،
وأتنصل من ذاكرة ، تأخذني إلى مائدة القدر
تحتاط بي زور بأرواحها السبعة
فأعود إلى مشاعيتي الأولى ،
هندسية روحي المستهابة ،
وتتكئ القصيدة ، على أريكة روحها
بسكينتها المعتادة
لتبدأ أصابعي تداعب شعّرها ، في لحظة عبث

بوسعي ، أن ألمّلم ضحكة زور
من أطراف سرير قلبي
وأشرب نخب أنوثتها ، قبل أن تجلس
قبالتي وتجاريني في نسج
خواتم الكلمات
غداً صباحاً،
سأتأنى عن التهلكة ، وأعري صورة الهواء
أتخطى أهون الشرّين من وهج عينك ِ
دون أن أغادر الشرفة
كأني لا أجيد الموت ، دون أن أضع
صورتكِ في محبرتي،في مشهد شبقيً مدهش
وأهمس لضفيرتكِ ما فاتني من اليقين

وحدك....
ساعة الرغبة في غيبوبة الآلهة ،
وأنا أشاكس سديم أمسيات قامشلو
وضبابها المتناثرة على شفتيكِ
وبتلذذ وخفية أختلس
ما تبقى من نبيذ أنوثتكِ
بمنأى عن الخطيئة
ستجاريني في لحظة البوح والاشتهاء ،
قبل أن أفرغ من كتابة ، وجع ٍ جديد
وبحبور و كبرياء أتذكركِ
وأرشف قهوتي الصباحية ، مع طيفك الذي
يرفرف حولي ويذهب بي ،
لأتفرد بعوالم لم تكن لذواتنا، أن تطأها ،
لولا الحلم الذي ولد فينا على عجل

{.... حالة ٌمن الشراكة الروحية نمارسها ، قد لا تكون
لها وجود ، ولكننا نصرّ على وجودها،
شركاء في اللاشيء كأن القدر قد تخطانا ،
في لحظة منفلتة من عقال الزمن ،
و سراديب خرائط ، لمدن ًلم نزرها بعد ،
دواليك قامشلو ،لم تعد تسع وقع خطاي ،
تخنقني سديم شوارعها ، و زور تستحم بما تبقى
من قصيدتي الأخيرة
ثم ترتديها مع قميصها الداخلي ،
وتجعل منها فزاعة موتي ،
تلوكني الزوبعة ، لتسلب مني ذاك
الحلم الذي جمعنا ذات مساء
وأصرخ بصمت روز:

((على هذه الأرض ما يستحق الحياة))
بك سأدخل الحياة من بابها الخلفي.....}

# # #
قامشلو محرقتي،
في مهب عواصف زور
وحياؤها المتخفي في دهاليز ذاتها،
والحكاية لم تبدأ بعد ،
المشهد في هذيانه الأخير ،يتمخض بما لا حاجة لنا به
وزور ، لم ترتدي كامل أنوثتها بعد ،
لم تبح بسرّها بعد
ينبغي أن أتوضأ بضحكتها ،وطهر أنوثتها
قبل أن يفوتني موعد الصلاة ،
وقبل أن أكتب مرثيتي الأخيرة :
سأشرب ما تبقى من ثمالة كأسي
اختبأ في عباءة هذا المساء
أعدُّ إقراض ، زور ، لئلا يهز مني السكارى على موائدها
أكتب قصيدة تليق بها ، تستظل بوهجها المتألق ،
للحظة ستتناول القصيدة ، تضمها على صدرها ، تعصرها
بيديها الربانيتين ،ثم تخبئها بعناية في حقيبتها الكتفية ،
ثم تبكي بحرقة لاذعة
قبل أن يأتيها الحجل ببشارتي الأخيرة ،
فتهمس للجدران بوحها الأخير ، وتدرك أن
لا قبرٌ سيضمنا ،
وستلحمنا العاصفة ظهراً لظهر

إذن ....
ثمة فسحة تنبئنا بساعة الصفر
وتدّلني على وجهكِ الآخر،
كي أخاطبكِ
كما أشتهي ،في لحظة الكتابة
وكي تكون الرعشة
خلوة الروح الأزلية
في احتراقها ،
وانتشاءها البربري،
حيث تلاشي الصمت
في حضرة صخبٍ عبثي
وصحوة الرغبة ، تملأ خواء المكان
لتبارين لجام شهوتي المنسكب
على نبيذ أنوثتكِ
في هدأة روحكِ المنساب على
.....!!!! بياضي

إبراهيم بركات
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
barakat9@msn.com







  رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:41 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::