سارق المرايا أمهلني،،، أدخلني النسيان مساحات سجينة تذرعت بلوحات النخيل وروح المتنبي تصرخ!!! تجرأ الموت على الوقوف يوم هطل غموض المئذنة ونهشت خرائط المدن صهل الناطور يائساً اهتزت أثداء الرياح أمهلني،،، بعث في الشوارع نداء السارق خطف مشط الحلاج تاركاً عذابي يشكله الليل على حدود البلاد أمهلني؛؛ جولة أخيرة في المرايا الشخوص ذابت! والظل بقي