فوق ضفاف خاطري حلقت نورسة ترتدي فستاناً أبيضاً يا نبع الصفاء نظرت إليها .. فإذ بعينيها يتبختر فيهما الربيع يا لخصرها البديع إنساب الهوى بين أضلعي فتناولت فنجان قهوتي وثغري يعض على سيجارتي يا لهذا البهاء نظرت إلى السماء والحنين يغمرني وإذ بي أرفع كفي .. تودداً أدعو الرب في الأعالي ألا تغادرني الأماني فوالله ... سواها ما عشق الفؤاد