أتطلع بوجهي ....
لاأتذكر تفاصيل السماء
ولكن اليوم يغرق في رحيل البحر
ويقذفني ........
لطالما كففت دمعي
أبحث في ذاكرتي
في كتبي القديمة
في أرجاء الغرفة حولي
فتطالعني .....
اقفز من الضوء
أحاول أن أنسى
فيستحيل الصمت
صراخاً ........
وتعاتبني
الأرض تحكي لمن يملك أسرارها
دون ريب
السهل ذاتٌ وفيض أمان
يهدهد الماء عبر الزمان
ها أنتِ يالون صدقيَّ تأتين
صافية الروح مثل الهواء
تنادين ......
فيَّ انتماء الحقيقة
فأكتب
أرتب أحزاني
كي أبكيها
فيبكي بصدر الحزن
صدري
صدركُ .... لاأدري
فأبدأ في البحث عنكِ
وأي وهمٍ يحاصرني
مابين البحيرة والوادي
والمسارات التي مر بها الطيف
فخلف فيها بذوراً
لتفتح الياسمين
وانعتاق الذات
وكيف إذا التقينا
على
انهض من لغة العدمية السوداء
لتهدأ في عيون أطفال الغجر
وعذراوات الشواطئ
وكيف لنا أن نغني
طالعاً من عمق الزمن المتجدد
على ظهر دولفينةٍ نشطة
أحاول رسم معالم وجهي
فلا أدري ماذا أقول
وكيف أبدأ
ولم تترك سوى
أصداء لحنٍ جميل
لم يتم إنشاده
أناديكِ ...........................
ملء اليحر
فيرجع البحر يحمل في ظله
طيات الصدى
في زرقة البحر
الذي آرقه رماد الحثالات والتلوث
أناديكِ ..............
وملء أحداقي الدموع
ترقص على سفوح الشمال
تنفر من إيقاع النواس
والحلي والرتابة
تركض ملء قواها
على رمال الشاطئ الذهبية
يداها مشرعتان
لقد رأت قبلتك الخضراء على
عيون البحر
فصرختْ .........
ماذا تريد
عم تبحث
عن وطنٍ يهاجر فيك
عن اسمٍ يُحاصرك كي يُنسيك
التمت شمائلنا
فما اللقيا
إن التقينا في بحر ِ حزنٍ وأوهام
عم تبحث
عن أوراقك
عن حلمٍ يغنيك
أو يرضيك
أو يبكيك
لاندري إذا الهوامش انفصلت
كيف نجمع أسماءنا
أفتش في زاوية الحائط المنسي
في ذاكرتي
في الحجيرات الصغيرة
علَّه ترك عنواناً أو قُصاصة
أرحلتَ كي ترحل معك الشجون
وماخلفت من ذكرى
أنسيتها ..........؟